المشاركات

عرض المشاركات من نوفمبر, ٢٠١٧

كيف تعرف ان هنالك معجب مراقب لك ؟

صورة
من  انك قد شعرت يوما ما ان احدهم يراقـبك وقلـت في نفسـك من ذا الـذي يراقبني من بعـيد! فاحسست بعدم الارتياح او ربما بوخزه في عنقك، لاتخف فالامـر ليس سحراً،ان دماغك فحـسب كان يلتقـط الإشارات.  في الواقع ان دماغك يعمل على تنبيهك ان هناك مراقبه حتى وان لم تكن موجوده! يقول عالم النفس الاجتماعي Ilan Shrira: هذا الأمر يعود إلى نظامٍ في الدماغ مخصّص للاكتشاف عندما ينظر إلينا الآخرون. قد يبدو هذا المفهوم محيّرا لكنه يصبح منطقياً عندما تفكر به كغريزه بقائيه. العديد من الثدييات يمكنها الإحساس عندما يراقبها حيوان اخر، لكن نظام "الكشف عن التحديق". نحنُ ايضاً قادروت ان ندرك بسهوله عندما ينظر أحدهم الينا. ويكون هذا النظام حساساً خصوصاً عندما ينظر الينا بشكل مباشر.  لذلك فإن قدرتنا على تمييز أن احدهم ينظر إلينا هي ميزه اجتماعيه غالباً مايأخذها الناس كأمر طبيعي ومفروغ منه، الا أنها ليست بتلك البساطه، فأدمغتنا تقوم بـالكثير من العمل خلف الكواليس! في علم النفس: عندما يكون جسم ورأس الشخص الأخر موجهين نحوك، او عندما يكون جسمه موجهاً لطرف آخر لكنّ راسه يواجهك، فإنك تق

Perfume The Story of a Murderer العطر: قصة قاتل

صورة
"Perfume The Story of a Murderer" ( العطر: قصة قاتل )  العطر: قصة قاتل، رواية ألمانية كتبها باتريك زوسكند ونشرت في عام 1986. تعتبر هذه الرواية من أكبر النجاحات الإصدارية التي ميزت الأدب المعاصر, حيث تمت ترجمتها إلى أكثر من خمس وأربعين لغة. بيعت منها أكثر من خمسة عشر مليون نسخة حول العالم  رغم كونها أول الإبداعات الروائية لكاتبها باتريك زوسكيند الذي كتبها وهو في السادسة والثلاثين من عمره. امتد نجاح الرواية إلى الشاشة الكبرى حيث تحولت إلى فيلم في 2006 . أخرج  الفيلم توم تيكوير، وقام ببطولته بين ويشا، وآلان ريكمان، ورايتتشل هيردوود،وداستن هوفمان.تدور احداث الفيلم  في فرنسا في القرن الثامن عشر حيث يوجد شاب تخلت عنه امه منذو ولادته، ظهرت عنده موهبة فريدة من نوعها لمعرفة الروائح التي من حوله وطموحه ان يبتكر افضل عطر في العالم حيث يقوم بقتل جميع الفتيات ويحفظهن وذلك لاستخلاص الرائحة ليحقق  طموحه في ابتكار افضل عطر في العالم إثنتا عشرة بنت شابات يجدن مقتولات . الرعب يندلع بينما يسرع الناس لحماية بناتهم وتدور احداث الفيلم مابين دراما وفانتازيا مشوقه..  لمش